الخرطوم- الوكالات
اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" السودانية الحقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة مروّعة"، شملت أعمال قتل ونهب وغيرها، بحق المدنيين بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان غربي البلاد بعد سيطرتها عليها السبت الماضي.
وذكرت المجموعة -في بيان- أن أحياء بارا "شهدت عمليات تصفية جماعية راح ضحيتها المئات من السكان، معظمهم من الشباب، إلى جانب حملات اعتقال ونهب وتخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة وسط انقطاع كامل لشبكات الاتصال والإنترنت".
وأكد البيان أن تلك الاعتداءات أدت إلى نزوح جماعي واسع للسكان نحو القرى والمناطق المجاورة، في حين لا يزال عدد كبير من المواطنين في عداد المفقودين.
واستنكر البيان "الخطابات التحريضية التي أطلقها مناصرون لقوات الدعم السريع وتدعو إلى القتل والتصفية على أساس الهوية والانتماء"، وقال إن ذلك "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويشكل تحريضا مباشرا على ارتكاب جرائم حرب".
وحمّلت مجموعة "محامو الطوارئ" قيادة قوات الدعم السريع "المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم والانتهاكات"، ودعت "المجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل لوقف المجزرة وحماية المدنيين".
